يعد اضطراب الأوتيزم اضطراباً نمائياً عاماً منتشراً ، ويتضمن قصوراً حاداً في نمو الطفل المعرفي والاجتماعي والانفعالي والسلوكي ممايؤدي بطبيعة الحال إلي حدوث تأخر عام في العملية النمائية يترك أثاراً سلبية متعددة علي الكثير من جوانب النمو المختلفة ويصاب هذا الاضطراب للطفل في أي مرحلة عمرية .
أعراض اضطراب الأوتيزم
تتمثل في : ( الانفصال الشديد عن الواقع ، الاخفاق في تكوين علاقات اجتماعية ، الترديد الآلي للكلمات ، عدم اللعب الابتكاري ، اضطراب الكلام أو فقده مطلقاً).
أساليب العلاج تختلف من حالة إلي حالة آخري وتتمثل في
– العلاج باللعب
يستخدم اللعب كوسيلة تشخيصية للأطفال الأوتيزم كما أثبتت الدراسات أهمية مشاركة الأفراد القائمين برعاية الطفل تهتم بالعابه ويفهمهم ويتعامل معهم أما الغرباء فيحجم الطفل من الاشتراك لهم) ،
-تبادل الصور : يعتبر من الأساليب الحديثة في علاج الاضطرابات اللغوية للأطفال التوحديين ويصاحب نقدية الصورة صوت المعالج بذكر نوع النشاط مثل أنواع الطعام ولعب الكرة) ،
تسهيل التواصل (وهذه النظرية تشجع الأشخاص الذين لديهم اضطراب في التواصل علي اظهار انفسهم بمساعدتهم جسدياً وتدريجياً حيث يقوم المدرب بمساعدة الطفل علي نطق الكلمات من خلال استخدام السبورة أو الكمبيوتر وضروري جداً التدعيم) ،
العلاج بالدمج السمعي ( يتم عن طريق الاختيار العشوائي لموسيقي ذات تردد عالي واستعمالها للطفل باستخدام سماعات الأذن وأدت هذه الطريقة إلي انخفاض الحساسية للصوت وزيادة قدراتهم علي الكلام وزيادة تفاعلهم مع أقرانهم وتحسن سلوكهم الاجتماعي) ،
الموسيقي والغناء ( استخدام الألعاب الموسيقية البسيطة تساعد في تعديل سلوك الطفل التوحدي وتخرجه من العزلة الاجتماعية التي يعاني منها وهنا يظهر انفعالات الطفل السارة من العزف علي الآلات الموسيقية)).